بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخوانى وأخواتى الكرام: جأتكم اليوم بفكره يااااااااااااااارب تعجبكم وتشركونى فى اتمامها
كى تعم الفائده ان شاء الله.
وهى::--------------
كل واحد هيدخل ويسعدنا طبعا بمشاركته ويكتب حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
بشرط طبعا ان يكون حديث صحيح عن المصطفى (صلى الله عليه وسلم)
باللإضافه الى نبذه بسيطه عن ما فهمت من الحديث .
بارك الله فيكم اجمعين وانا بعد أذن الجميع هبدأ ...
الحديث الاول:-- عن أبى موسى عبد الله بن قيس الاشعرى رضى الله عنه قال: سُئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الرجل
يقاتل شجاعه ,ويقاتل حمية, ويقاتل رياء,أى ذلك فى سبيل الله ؟فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):"من قاتل لتكون
كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله" متفق عليه.
ومن هذا الحديث :
نجد أن إذا أقتتلت طائفتان من المؤمنين وجب علينا ان نصلح بينهما
فان بغت أحداهما على الاخرى وجب ان نقاتلها حتى تفى إلى أمر الله مع أنها مؤمنه ,ولكن
هناك فرق بين قتال الدفاع وقتال الطلب ,الطلب ما نطلب الا من أباح الشارع قتاله وأما الدفاع فلابد أن يدافع .
والحاصل انه لابد من تصحيح النيه ونرجوا منكم ان تنتبهوا إلى هذه المسأله لأننا نرى فى الجردئد والصحف
الوطن ! الوطن ! الوطن !
وليس فيها ذكر للإسلام وهذا نقض عظيم يجب أن توجه الامه إلى النهج والمسلك الصحيح ونسأل الله لنا ولكم التوفيق لما يحب ويرضى .
الحديث الثانى:-- عن أبى بكر نفيع بن الحارث الثقفى رضى الله عنه أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال "إذا ألتقى المسلمان بسيفهما
فالقاتل والمقتول فى النار "قلت يا رسول الله ,هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال :"إنه كان حريصا على قتل صاحبه"
متفق عليه.
وفى هذا الحديث :دليل على عظم القتل وأنه من أسباب دخول النار واليعاذ بالله.
سامحونى على الاطاله
أرجوا ان تكون رسالتى قد وصلت
ولا تحرمونى من مشاركتكم......