جمعة أبوعودة إدارة الموقع
عدد الرسائل : 719 العمر : 56 الموقع : خان يونس العمل/الترفيه : مدير مساعد المزاج : حب الخير تاريخ التسجيل : 31/12/2007
| |
جمعة أبوعودة إدارة الموقع
عدد الرسائل : 719 العمر : 56 الموقع : خان يونس العمل/الترفيه : مدير مساعد المزاج : حب الخير تاريخ التسجيل : 31/12/2007
| موضوع: رد: أهمية الوسائل العلمية 11.11.08 12:31 | |
| نصائح عامة في تربية وتأهيل الأطفال المصابين بالتوحد
قبل البدء برسم الخطوط العامة للخطة الفردية يجب على المدرسين وأولياء الأمور معرفة واكتشاف التصرفات والاهتمامات التى ينجذب اليها الطفل ، فاذا ما كان الطفل يبدي اهتماماً خاصاً بلعبة معينة ، أو شخص معين ، فذلك يفسح المجال أمامنا لتوظيف ذلك الاهتمام لحفز الطفل للقيام بما نريد . يجب أن تحضر قائمة بتلك الاهتمامات وسوف أذكر بعض الأمور المهمة التي يجب معرفتها:o التحفيز والتعزيز الغير مناسب يجب أللا نشجع الطفل على سلوك معين ، إذا ما كان حدوث ذلك السلوك فيما بعد يؤدي إلي اشكالات اجتماعية مثلاً ( عندما ندرب الطفل على المصافحة باليد ، يجب تشجيعه على المصافحة إذا بادر أحد بمد يده، وليس بأن يكون المبادر بذلك ، بخاصة إذا ما كان الشخص غريبا وقد لا يقدر الوضع وربما هذا التصرف يزعج الآخرين ويفسد علاقات الولد بمحيطه . o التحفيز والتعزيز المناسب إن مكافأة الطفل لحفزه على تكرار تصرفه في المستقبل ، وفي الوقت المناسب له دور أساسي في بناء مسلكية الطفل أما إذا استمرينا بتكرار تقديم تلك المكافأة دون الحاجة الى ذلك ، فيمكن أن نؤدي إلي سلوك غير مقبول . ملاحظة : يجب أن يراعى ذوق الطفل عند تقديم الحوافز المأكولة ويجب تنويعها ومن الأفضل الابتعاد عن السكريات .o وضع الطفل في جو مريح : -يجب أن تكون قاعة التدريب مرتبة وجذابة وممتعة على أن لا تجعل منها مثارا للدهشة والالتهاء . يستحسن وجود مواد أولية للعمل اليدوي من أجل دفع الولد إلي اكتشاف مزايا الأشياء بيديه o عرض منتجات الأولاد :- إن عرض منتجات الأطفال على جدران قاعة الدرس او على لوحات خاصة في باحة المدرسة يعتبر من الحوافز القوية ومبعثا لسرور الولد وافتخاره . o ضبط النفس : - على ولي الأمر والمدرس المحافظة على الهدوء مهما حصل . عادة تكون ردة الفعل عنيفة عند الطفل إذا ما جوبه بالصراخ . أن المرح في تلك الظروف أفضل بكثير - دون مكافأة طبعا . o الحرص الزائد : - يجب ان يفسح المجال للطفل بأن يعمل بحرية في مختلف النشاطات المدرسية ولكن بإشراف غير مباشر . وذلك من شأنه أن يزوده بالثقة بالنفس وتحمل المسؤولية وذلك مع الحرص الزائد ومراعاة شروط السلامة .o التوجيه السهل والموجز :- يجب أن تكون التعليمات المعطاة للطفل واضحة وعملية ، وان تكون بلغة بسيطة وموجزة وسهلة الفهم وتصف مقاييس السلوك المستهدف بدقة ، أن أداء الولد للسلوك المستهدف يعتمد بشكل رئيسي على التوجيهات الدقيقة . o إبداء الرفق والحنان : - أن التوجه إلى الطفل برفق وإبداء المحبة نحوه كإنسان كامل مهما كانت إعاقته يعتبر عاملا مهما في تعاون الولد ,. إن دفء العلاقة بين المدرس والطفل تجعل الطفل أكثر حيوية وأكثر اهتماما بأداء العمل المطلوب . يجب تجنب التمادي في الاحتضان والتقبيل لأن ذلك له مضاعفات غير مرغوب فيها في مرحلة الصبا والرجولة و علينا أن لا ندلل المعاق دلالاً زائداً . o عدم التبذير في المواد : - مراعاة عدم التبذير في المواد واستعمال المواد المستهلكة ليست ذات قيمة مادية ولكن يمكن أن يكون لها قيمة تربوية . كاستعمال أوراق الجرائد المستعملة لتدريب الأطفال على تمزيق الورق باليدين أو قصه بالمقص واستعمال العلب الفارغة وغيرها . o محاكاة الأطفال في كل مناسبة : - ينصح باستعمال اللغة المناسبة ، والأصوات للتعبير عن الشعور مع الأطفال و خاصة مع الأطفال اللذين لا ينطقون جيداً . وأن التكلم مع الطفل بوتيرة واحدة يمكن أن يشد اهتمامه . o اختيار المهارات المفيدة : -ليس هناك من جدوى في إنشاء أبراج من المكعبات ، بل من الأفضل وضع هذه المكعبات بالتسلسل ، تدريب الطفل على إدخالها بثغرات مناسبة لحجمها وشكلها ، وذلك يمهد لتمكينه من إدخال يده في كم القميص وساقه في فتحة السروال .o تدريب أولياء الأمور أو المشرف المباشر : -ضرورة تعميم المناهج بين البيت المدرسة وتوحيدها وذلك عن طريق التنسيق المباشر وتدريب أولياء الأمور أو المشرف على الولد في البيت . o مراعاة شروط التغذية :- من المهم تزويد الأطفال بالطعام والشراب المغذيين بدلاً من إغراقهم بالمواد عديمة الفائدة ، أن تقديم الحلويات والمرطبات الغازية و الأيس كريم لا يزود الطفل بغذاء مفيد . ويستحسن عدم تقديم هذه المواد كحوافز . من الأفضل استبدالها بالفواكه الطازجة او عصير الفواكه . o تحمل المسؤولية :- يكتسب الطفل مهما كانت إعاقته نوعاً من المسؤولية إذا ما دربناه على تحملها كألفاظ على نظافة الغرفة في البيت أو العناية الذاتية ونظافة طاولة الطعام في المدرسة .o توضيح الهدف عملياً : -عند شرح كيفية القيام بعمل ما ، علينا إطلاع الطفل على الهدف من القيام بذلك مثلاً : يجب أن تعرف كيفية تعدل الحرارة الماء في المغسلة لكي لا تحرق يديك ووجهك عند غسلهما ، هيا نقم بذلك هيا ... o التمثيل :- إن تأدية الأدوار والتمثيل تعتبر من أنجح الوسائل التربوية لحفز الطفل إلي تمثيل دوره الحقيقي في الحياة ومن المهم جداً تدريب الصغار على القيام بأدوار مختلفة من القصص الشعبية والأساطير ، كما يمكن أن يتدبروا على تأدية دور البوليس والأب والبطل والنجار والرسام والطبيب ، والطباخ والمدرس والخادم وقبطان الطائرة ونشرح له دور كل فرد وواجباته تجاه المجتمع. إن وجود مسرح دمى مهم جداً وذلك لما له من تأثير كبير في مزاج الصغار ورغباتهم . o الموسيقى :- تؤدي الموسيقى دوراً كبيراً في تهدئة الأطفال او في حفزهم على الحركة (الرقص) وأن الغناء يعتبر من أنجح الأساليب في التدريب على النطق ، إضافة إلي تأثير الموسيقى في الكثير من الأطفال بشكل إيجابي وخصوصاً الأطفال المصابين بالتوحد . o إهمال التصرفات السيئة :- علينا قدر المستطاع عدم إعطاء أي اهتمام ، حين يقدم الطفل بسلوك شاذ مثلاً : إذا ما اعتاد الطفل الثرثرة الزائدة ، نستطيع أن نخفف ذلك بعدم إعارته أي اهتمام حين يقوم بذلك لئلا نحفز الطفل على تكرار ذلك . o الإبعاد :- يبعد الطفل المشاغب عن الصف أو قاعة الدرس ويوضع بمعزل عن الجميع لفترة قصيرة من الزمن على شرط إعلام الطفل عن أسباب إبعاده . o ليكن المدرس مثلاً في تصرفاته :- إن الأطفال عادة ما يرغبون في تقليد أستاذهم ، فعلى المدرس أن يملك السلوك المقبول ، خلال قيامه بالأكل بالكلام ، بالمشي بالحركات حتى بمظهره الخارجي وبعض الأطفال تروق لهم رؤية المدرس المثالي ، فيميلون إلي احترامه والانصياع لأوامره كيفية وضع الأهداف في كل مرحلة تدريبية :- يجب أن نكون واقعيين برسم الأهداف المطلوب الوصول إليها خلال كل مرحلة من مراحل التدريب ، فلا نضع أهدافا بعيدة المنال أو تستلزم مستوى أرفع بكثير من كفاءات الطفل مما يؤدي إلي خيبة الأمل للمدرس والطفل معا . o التعليم تدريجياً : -يجب ان تجري برمجة موضوعية ، تطورياً . ويجب اعتماد رزنامة لتطور الكفاءات الفردية يمكن استشارة اختصاصي في التطور لاستيضاح سلم الأولويات التطويري والتعرف على درجات التطور التدريجي ومراحله . بوضع البرنامج بحيث يتمكن الطفل من النجاح بالخطوة المرسومة لينتقل للتدريب على الخطوة الأصعب . o المرونة في تنفيذ البرامج : - يجب مراعاة الأمور التي يمكن أن تطرأ خلال التطبيق العملي لبرنامج معين مثلاً : إذا ما أقدم الطفل على سحب صحن رفيقه خلال الوجبة يمكن إيقافه فوراً والشروع بتدريبه على التفرقة بين طعامي وطعامك (( مالي ومالك )) حتى لو اضطررت إلي تأجيل النشاط الذي كان من المقرر عمله بعد الوجبة إلي ان ننتهي من إيضاح تلك المعلومة ، وكثيراً ما نضطر إلى وضع البرنامج جانباً إلي فترة وجيزة لنتعامل مع تصرف سيئ وطارئ . أن الظروف الطبيعية هي أفضل الظروف لتعليم الأطفال التصرف المناسب أما الظروف الاصطناعية فتكون غالبا أقل مساعدة على ذلك . o توظيف الخبرات السابقة للولد : -إن البحث والسؤال عن الخبرات السابقة التي من الممكن أن يكون قد اكتسبها الطفل في البيت أو من مدرس آخر يجعل البرنامج أكثر فائدة وأفضل متعة الطفل ، ويمكن الحصول على معلومات عن طبيعة الخبرات السابقة من التقارير المدرسية أو البيتية .o عرض المهارة المراد تعلمها :- على المدرب أن يشرح التصرف المطلوب القيام به بالتفصيل وعرضه عملياً على الولد . o الاستجابة الفورية :- بإظهار نتيجة سلوك الطفل فوراً بعد انتهائه من إنجازه وذلك بمكافئته فوراً بعد محاولة القيام بعمل معين بنجاح . وإذا ما لم يقم الطفل بإنجاز العمل المطلوب أو أنجزه خطأ ، يجب إيقافه من متابعة المحاولة و إبلاغهم عدم الرضا عما يقوم به وذلك بأي وسيلة يفهم بها ثم نقوم بعرض السلوك أو العمل أمام الطفل . o الحماسة : -يجب إظهار الحماسة عند قيام الطفل بإحراز أي تقدم بما تتطلب منه من سلوك وان يبدو أحياناً تقدماً بسيطاً بالنسبة للمدرس هو خطوة جبارة بالنسبة للطفل . o التصحيح : -إذا ما قام الطفل بتصرف سيئ(خلال اللعب) يجب عدم التعنيف أو الصراخ عليه ، بل يجب نهيه عما يقوم به وتوصيل الطريقة المثلى للعب ويمكن أن تكون باللعب معه .o المظهر الخارجي : -علينا تدريب الطفل على حسن المظهر الخارجي ، بحيث يبدو طبيعيا قدر الإمكان وإذا ما كان مظهره وتصرفاته شاذة، ربما جعلته موضعاً للاستهزاء والسخرية خاصة من الأطفال . o البرمجة الفردية الخاصة : -من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار ، الفروق الفردية والمزايا المختلفة لكل طفل عن غيره ، يجب ان نرسم خطة فردية مناسبة لإمكانيات كل طفل بشكل منفرد . o مراعاة مبادئ السلامة : - عند تدريب الطفل علينا الانتباه إلي احتمال حدوث أذى من جراء التدريب وذلك بعدم وضع أشياء حادة بين يدي الطفل أو استعمال مواد أولية ممكن أن تكون سامة إذا قام الطفل بتذوقها خلال العمل اليدوي . o تعليمات تطبيقية :- علينا تزويد الطفل بالمعلومات المتعلقة باستعمال المواد التي يراها أو بالتصرفات المناسبة في الوقت المناسب . كغسيل اليدين لدى الخروج من الحمام ، ويجب افتعال المواقف والتدرب عليها خلال ساعات التدريب . وعند التدرب على استعمال المعلقة والشوكة مثلاً ، يمكن دعوة ضيوف من الصفوف الأخرى ، وتطبيق التدريبات عملياً .o التقليد :- يطلب من الطفل تقليد المدرس في حركاته لإتمام وظيفة ما ، ليكافأ الطفل إذا ما نجح في تقليد المدرس تدريجياً . مثلاً : كأن يطلب من الولد تقليد المدرس في غسل اليدين وتنشيفها . o استعمال المرايا لتعليم النطق :- إن استعمال المرايا فكرة لا بأس بها لرؤية الحركات التي يؤديها الطفل ليعرف ماذا وكيف يعمل . إن المرايا تعد أداة أساسية في حصة تعليم النطق ، حيث يشاهد الطفل تفاصيل الحركات العضلية ويقارنها مع ما ينتج عنها من أصوات. o مراعاة الخصوصيات : -يجب أن نراعي خصوصيات المعاق فنسمح له بتمضية بعض الوقت وحيداً وعند تدريبه على التبول أو التبرز يجب مراعاة الخصوصية . o الاختلاط مع الأطفال العاديين :- من الأفضل أن يتم اختلاط الأطفال المصابين بالتوحد مع الأطفال العاديين من وقت للأخر. | |
|
جمعة أبوعودة إدارة الموقع
عدد الرسائل : 719 العمر : 56 الموقع : خان يونس العمل/الترفيه : مدير مساعد المزاج : حب الخير تاريخ التسجيل : 31/12/2007
| موضوع: رد: أهمية الوسائل العلمية 11.11.08 12:34 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية الوسائل العلمية
تكمن أهمية استخدام الوسائل التعليمية وفوائدها من خلال تأثيرها العميق في العناصر الرئيسية الثلاثة من العملية التعليمية ( المعلم ، والمتعلم ، والمادة التعليمية ) وفيما يلي عرضاً لأهم استخدامات الوسائل التعليمية :-
1. استثاره الطلاب يسهم استخدام الوسائل التعليمية في حفز الطلاب واستثارة الدافعية إليهم وإشباع حاجاتهم للتعلم .
2. تتغلب على اللفظية وعيوبها فهي تساعد على فهم معنى بعض الألفاظ التي تستخدم في أثناء الشرح من خلال تزويد التلاميذ بأساس مادي محسوس لتفكيرهم .
3. ترسيخ المعلومات وتعميقها تتصف الوسائل التعليمية الناجحة بأنها تقدم للتلميذ خبرات حية قوية التأثير فالمتعلم عن طريق التوضيحات العملية والرحلات وغيرها من الوسائل التعليمية على أساس من الحفظ والتلقين سرعان ما ينسى أما التعليم الذي تستخدم فيه الوسائل التعليمية استخدامًاً جيدًاً وصحيحاً فإنه يبقى في ذاكرة الإنسان .
4. التنويع والتجديد تتيح الوسائل التعليمية فرص التجديد والتنويع في الأنشطة مما يدفع الملل والسأم في نفوس التلاميذ .
5. التغلب على الحدود الزمنية والمكانية إن الوسيلة التعليمية تقرب المسافة الزمانية والمكانية وتجعل المتعلم قادراً على مشاهدة تفاصيل ودقائق يستحيل عليه مشاهدتها بغيرها مثل الأفلام التصويرية للبحار والاستكشافات العملية والنمو لدى الكائنات .
6. تحويل المعلومات النظرية إلى أنماط سلوكية إن الحصول على المعلومات وحفظها ليس غاية وهدفاً إنما هو وسيلة إلى غاية يسعى إلى تحقيقها ولذلك فإن معرفتنا أن الأمانة فضيلة وسمة من سمات المؤمن لا يكفي بل على المتعلم بعد معرفته لها أن يترجم هذه المعرفة إلى نمط سلوكي في حياته وهنا يتجلى دور الوسيلة في تحويل المفاهيم المجردة إلى سلوك يمارس في الواقع ، وذلك عن طريق قصة تمثل أمام التلاميذ .
7. توفر الجهد والمال الوسائل التعليمية تساهم مساهمةً فاعلة في توفير وقت وجهد كل من المعلم والتلاميذ ولقد ثبت بالتجارب أن استخدام الوسائل في التعلم يقلل من الوقت والجهد على المتعلم والمعلم بنسبة مقدارها ( 38% - 40% ) وبخاصة إذا ما استخدمت الوسيلة غير مرة واستعملها مجموعة من المعلمين .
8. تقوية العلاقة بين المعلم والمتعلم أن استخدام المعلم الوسائل التعليمية يقربه إلى الطلاب ويحببه لهم مما يقوي ثقتهم بمعلمهم .
9. المساعدة على تدريب الحواس وتنشيطها وتيسير عملية التعلم برهنت الأبحاث والتجارب أن التعلم يجري في الدماغ عن طريق الحواس التي تزوده بالمعلومات وثبت أن هذه الحواس ليست على درجة واحدة في قدرتها على تجميع المعلومات وتزويدها للدماغ وجاءت نسبة مساهمة الحواس على النحو التالي :-
( حاسة البصر 30% ، حاسة السمع 20% ، حاسة الذوق 10% ، حاسة الشم 3.5% ، حاسة اللمس 1.5% ) وهذا يعني أن جميع الحواس تشترك في عملية التعلم مما يجعلها في حالة تيقظ وانتباه فيؤدي ذلك إلى شحذها وتقويتها .
10. تنمية الثروة اللغوية لدى التلاميذ حيث تقوم الوسائل التعليمية بدور مهم في زيادة الثروة اللغوية للتلاميذ من الألفاظ الجديدة بما تقدمه من خبرات حية تثير اهتمامهم وانتباههم وتجعلهم يعبرون عنها مستخدمين ألفاظاً جديدة .
11. تسهيل المعلومات وتيسير عملية التعلم تساعد الوسيلة على اختبار المعلومات وتمييزها وذلك من خلال اشتراك أكثر من حاسة مما يساعد على سرعة الإدراك والفهم .
12. تنمية الملاحظة والنقد يؤدي استخدام الوسائل إلى تنمية النقد لدى المتعلمين وعلى دقة الملاحظة من خلال ما يعرض أمام المتعلمين .
13. مساهمتها في معالجة انخفاض المستوى العلمي لدى المعلمين إذ أن الوسيلة المعدة من قبل أخصائيين تربوين تدفع المعلم إلى مواكبة هذه الوسيلة والتزود بالمادة العلمية التي تعينه على الاستفادة القصوى من الوسيلة وتوظيفها داخل الدرس بشكل سليم وصحيح .
14. تؤثر في الاتجاهات الغير مرغوب فيها فهي تعمل على إكساب التلاميذ اتجاهات تربوية سليمة وعلى الرغم من أن التأثير في الاتجاهات صعب إلا أن الأبحاث أثبتت أن الوسائل التعليمية وخاصةً الأفلام المتحركة والإذاعتين المسموعة والمرئية والرحلات لها القدرة في التأثير على السلوك وتعديل الاتجاهات .
15. تنمي في المتعلم حب الاستطلاع
16. تساعد على استمرارية المعلومات حية وبشكل واضح في أذهان التلاميذ
17. الوسيلة تْأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية
18. تساهم في تعليم أعداد متزايدة من التلاميذ خاصةًً في هذا الوقت الذي يعيش فيه الناس انفجارًاً سكانياًً مما جعل أعداد التلاميذ يزداد عاماً بعد عام داخل الصف .
تحياتي لكم | |
|