المنتدى المدرسي
أهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا أن تكون أحد أعضاء أسرة المنتدى المدرسي لكي تفيد و تستفيد صل على حبيبنا و رسولنا الكريم .. اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

المنتدى المدرسي
أهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا أن تكون أحد أعضاء أسرة المنتدى المدرسي لكي تفيد و تستفيد صل على حبيبنا و رسولنا الكريم .. اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

المنتدى المدرسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى المدرسي

المنتدى المدرسي منتدى العلم و المعرفة و المنهاج الفلسطيني للمعلمين و الطلاب
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول</a><hr>

 

 حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد حاتم الأستاذ
عضو متألق
عضو متألق
وليد حاتم الأستاذ


ذكر عدد الرسائل : 164
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty
مُساهمةموضوع: حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)   حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty11.12.08 11:07

حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)


السلام عليكم ورحمه الله



َمَــــدخل
من الشقاء والتعبِ ينعاب الرجال بألف مِيزان * تأتيك عُيوبك من نَاسٍ هم للعيب ديوان
من هنا سأبدأ نقاشي إليكم ولأمحورها بأسلوبي الهادف ليصل هدفه في عين الصواب
عذراً إن بدأت مداخلتي عن طريق بيت شعري لم يفهم بعد المغزى من طرحه
حياتنا!!!
أين لنا منها ؟؟
هنا يكمن قالب الموضوع بأكمله ,,, بسم الله أبدأ!!


البعض منا ماهو مشغول في دنياه ناسياً أو متناسياً حياته المستقبلية كيف هي ؟؟
والماضي ماهو إلا صفحات طواها الزمن ليرمي مخلفاتها
خارج حياته دون الرجوع لها ولو بلحظة قد يحاسب نفسه فيها
ماذا عمل ؟؟ ماهي الثمرات التي خرج بها ليَجني حلاوتِها في أيامهِ المقبلة



إلى الأن لم أدخل جيداً في مقصدي من طرحي هذا...
أشخاص ترعرعوا في أحكام وقوانين فيها نوعٌ من الصرامة
لكن مع مرور الزمن وتوالي الأيام تغيرت تلك المفاهيم والقوانين
وأصبحت تمتاز بالتساهل والتسيب نوعاً ما
وهذه الأحكام تم تطبيقها بعد مرور ما يقارب العشر سنوات
جيل آخر جديد من كلا الجنسين أمتازوا وتجردوا تماماً من تلك القوانين التي تربينا عليها
تلفظٌ على الكبير وقِلة إحتشام بالملبس وحرية تامة في الدخول والخروج من المنزل
إذن لماذا ؟؟ هل إختلاف الزمن أثر على قَولبت تِلك القوانين أم كان تطبيقها
على مجموعة معينة من الأفراد وثبر غورها على أفرادٍ آخرين !!
السبب لان هؤلاء أبنائهم وليس لهم حكم عليهم إلا بأيدي المتحكمين
بتلك القوانين( رغم أنهم هم من وضع تلك القوانين)
في داخلي أقول جزاهم الله كل خيراً لانهم غرسوا فينا
الإحترام والقول الحسن والمعاملة الطيبة



ومن جهة أخرى يأتي البعض ناصحاً أميناً عليك فيعطيك موجيبات
ما تفعله وماهي عواقبها السيئة من وراء فعل ذلك ,, وأنت بنيتك الطيبة
حارصاً على تقبل تلك النصيحة بهدف تمنيهِ لكَ الخير وهذا واضح وجلي عليها
لان فيه خيرٌ بالفعل لكن تأتي الطامة الكبرى أي بعد مرور أيام
وسنوات تمضي وصفحات تطوى لتجد هذا الشخص الذي كان بيوم من الأيام
ماهو إلا ناصح لك أن تقتديه في أفعاله
مخالفاً لتلك النقاط المهمه التي مازالت راسخة في صندوق الذكريات
فتتجرد بالكامل ِليتبع ما هو أسواء منها متخذاً له قالباً آخر مغايراً تماماً عن الذي تعرفه
السبب عندما تسأله // الزمن تغير وهؤلاء أبنائي فليس لهم حكم عليهم غيري أنا؟؟
ياسبحان الله أعلينا شديد العقاب وعليكم غفورٌ حليم هذا الذي أستطعت الرد عليه ,,
ولم يكن بيدي أدنى حيله في قَمعهِ ( بِحكم تربيتي عدم الرد على من هو أكبر مني)!!!

موقف آخر والذي أراه بكثرةٍ في مجتمعنا الحالي
وبالنسبة لي ما هو إلا مظهر من مظاهر الرياء نجد للأسف الشديد
أشخاص يناقشون أمراً معينا معطياً لك الإجابيات والسلبيات من هذا الموضوع المطروح
فما هي نظرتك ناحية هذا الشخص؟؟
أكيد ستكون بالفعل أنه إنسان كامل وطبعاً الكمال لوجههِ الكريم
أي أن هذا الشخص رائع بأراءه وصريح بإنتقاداتهِ فنعجب بالتالي
لِشخصية الذي قدم لك كُل ماهو مُتعارف عليه بالمجتمع وناكراً عما
هو ليس سائدأ بين ديننا ومجتمعنا ,لكن الذي أحزن عليه أنه ولا بعد فتره وجيزه
نجد هذا الشخص الكامل والرائع في سرد الايجابيات والسلبيات
ماهو الا قول وليس فعل لماذا إذن تسرد لنا أجمل وأكمل المفاهيم والمعتقدات
وناسيا تطبيقها في حياتك اليوميه هل هي هذه الحياة بِنظرتك الايجابية ؟؟
أتقول أَعجب الكلمات وأَميزها وتضع حُدود للخطأ وليس ماهو مُتعارف لدينا
وفجأه نجدها أَنت أَول من يقوم بِها !!


فسؤالي لكم :
//ماهي نظرتكم للحياه ؟؟ أهي قولٌ بلا عَمل ؟؟
//لو أتاكم شخص ما هو الا الناصح الأمين يرشدكم الى كل ماهو
في صالحكم وناهيكم عن الشر ومطبات الحياة وفجأة نجد هذا الشخص
مهما طال الزمن أو قَصُر هو أول القائمين بتلك الأخطاء؟؟
//ماهو حُكمَكم تِجاه هذا الشخص؟؟ هل هو نوع من أنواع الغرور وإظهار للكل بانه كامل
بينما في الحقيقه والواقع ماهوإلا مجرد فرض رأي لا أكثر ولا أَقل للغير ؟؟
*
*
لذا الذي أُريد التوصل إليه هو مُحاسبة النَفس قبل مُحاسبة الغير
ووضع مِرآه أَمامنا تَحكم أَنفسنا دون أَن نَحكم على أَحدٍ غَيرُنا
وإكتشاف عُيوبنا بأنفسنا لا أن نكتشف عُيوب الأخرين ومتجاهلين
ما هو أَهم من ذلك ,,,,



مَـــ{حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) 4aa6e913ba}ـــخرج
نعيبُ زمـانُـنا والــعــيبُ فِــينـا ,,,,,,,,, ومــا لـزمانِـنا عَيــبٌ سـِـــــوانا
ونـــهـجـو ذا الـزمانِ بغيرِ ذنـبٍ ,,,,,,,,, ولــــو نــطق الــزمانُ لنا هجانا
وليس الذئب يأكلُ لحم ذئبٍ ,,,,,,,,,,,, ويــأكلُ بـعــضُنا بـعـضا عِـــيانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://palestine1948.yoo7.com
أبوهمام
مؤسس المنتدى المدرسي
مؤسس المنتدى المدرسي
أبوهمام


ذكر عدد الرسائل : 973
العمر : 55
الموقع : خان يونس
العمل/الترفيه : مدير مساعد
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)   حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty14.12.08 4:36

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم وبارك على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


المحاسبة الذاتية


تعريف محاسبة النفس :
قال الماوردي في معنى المحاسبة:
(أن يتصفّح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهاره، فإن كان محموداً أمضاه
وأتبعه بما شاكله وضاهاه، وإن كان مذموماً استدركه إن أمكن وانتهى عن مثله
في المستقبل).

وأما الحارث المحاسبي فقد عرّفها بقوله:
(هي التثبّت في جميع
الأحوال قبل الفعل والترك من العقد بالضمير، أو الفعل بالجارحة؛ حتى
يتبيّن له ما يفعل وما يترك، فإن تبيّن له ما كره الله ـ عز وجل ـ جانبه
بعقد ضمير قلبه، وكفّ جوارحه عمّا كرهه الله ـ عز وجل ـ ومَنَع نفسه من
الإمساك عن ترك الفرض، وسارع إلى أدائه).

وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ:
(هي التمييز بين ما له وما عليه
(يقصد العبد) فيستصحب ما له ويؤدي ما عليه؛ لأنه مسافرٌ سَفَرَ من لا
يعود). وقال (فمحاسبة النفس هو نظر العبد في حق الله عليه أولا ثم نظره هل
قام به كما ينبغي ثانياً) .

أهمية المحاسبة ( فوائدها ) :
1- طريق لاستقامة القلوب وتزكية النفوس ؛ فإن زكاتها وطهارتها موقوف على
محاسبتها ، فلا تزكو ولا تطهر ولا تصلح البتة إلا بمحاسبتها .

2- أنها دليل على صلاح الإنسان وعلى خوفه من الله ؛ فغير الخائف من الله
ليس عنده من الدواعي ما يجعله يقف مع نفسه فيحاسبها و يعاتبها على تقصيرها
.

3- أنها طريق للتوبة ؛ وذلك لأنه إذا حاسب نفسه أدرك تقصيره في جنب الله ، فقاده هذا إلى التوبة .
4- الإطلاعُ على عيوبِ النفس ، ومن لم يطلع على عيبِ نفسِه لم يمكنهُ معالجتُه وإزالته .

5- معرفةُ حقُ اللهِ تعالى ، فإن أصلَ محاسبةُ النفس هو محاسبتُـها على تفريطها في حقِ الله تعالى .

6- انكسارُ العبد وتذلُلَه بين يدي ربه تبارك وتعالى .

7- معرفةُ كرَمِ الله سبحانه ومدى عفوهِ ورحمتهِ بعبادهِ في أنه لم يعجل لهم عقوبتَهم معَ ما هم عليه من المعاصي والمخالفات .

8- الزهد ، ومقتُ النفس ، والتخلصُ من التكبرِ والعُجْب .

9- ردُ الحقوقِ إلى أهلِـها ، ومحاولةُ تصحيحِ ما فات .

مشروعية المحاسبة :
يدل على محاسبة النفس ما يلي :

1- قول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ)) (الحشر:18) .
ففي هذه الآية أمر الله ـ سبحانه وتعالى ـ العبدَ أن ينظر ما قدم ليوم
القيامة ، وهل يصلح ما قدمه أن يلقى الله به أو لا يصلح ، ولا شك أن
المقصود والهدف من هذا النظر : أن يقوده ذلك إلى كمال الاستعداد ليوم
المعاد ، وتقديم ما ينجيه من عذاب الله ، ويبيض وجهه عند الله ؛ وهذه في
حقيقتها هي محاسبة النفس .

2- روى أحمد وغيره من حديث شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها
وتمنى على الله )) ومعنى دان نفسه : أي حاسبها .

3- ذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال ( حاسبوا
أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ؛ فإنه أهون عليكم في
الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون
لا تخفى منكم خافية ) .


أسباب فقدها :


1- المعاصي : سواء كان ذلك بفعل الكبائر أو بالإصرار على
الصغائر ؛ حيث إن هذه المعاصي تسبب الران على القلب ، فإذا لم يحاسب العبد
نفسه ويتوب تراكم هذه الران على قلبه ، وبقدر تراكم هذا الران تقل محاسبته
لنفسه حتى يصبح قلبه لا ينكر منكراً ولا يعرف معروفاً .

2- التوسع في المباحات : لأن هذا التوسع يرغبه في الدنيا ويقلل تفكيره في الآخرة ، وإذا لم ينظر إلى آخرته ، أو قل نظره إليها قلت محاسبته لنفسه .

3- عدم استشعار عظمة الله وما يجب له من العبودية والخضوع والذل ؛
فلو استشعرنا ذلك وعرفنا لله حقه لأكثرنا من محاسبتنا لأنفسنا ، ولقارنا
بين نعم الله علينا وبين معاصينا ، ولقارنا بين حقه علينا وبين ما قدمناه
لآخرتنا .

4- تزكية النفس وحسن الظن بها: لأن حسن الظن بالنفس يمنع من التعرف على عيوبها وإذا لم تكتشف الداء كيف ستعالجه .

5- عدم تذكر الآخرة : والانشغال بالدنيا ولو وضعنا الآخرة نصب أعيننا لما أهملنا محاسبة أنفسنا .[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jomaoda.ahlamontada.com
أبوهمام
مؤسس المنتدى المدرسي
مؤسس المنتدى المدرسي
أبوهمام


ذكر عدد الرسائل : 973
العمر : 55
الموقع : خان يونس
العمل/الترفيه : مدير مساعد
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)   حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty14.12.08 4:42

آثار فقد المحاسبة :

1- عدم محاسبة النفس تسهل على العبد الوقوع في المعاصي ؛ حيث إن محاسبة
النفس تجعله يندم على فعله المعصية ، وإذا ندم أوشك أن لا يعملها مرة أخرى
، أما إذا لم يأبه للمعصية ولم يحاسب نفسه عليها فإنه من السهل أن يقع
فيها أو في معصية غيرها مرة أخرى .

2- يعسر عليه ترك المعاصي والبعد عنها ؛لأنه يكون حينئذ ألفها واعتاد عليها ، وتشربها قلبه فيصعب عليه تركها .

3- استثقال الطاعات؛ لأن الطاعة تحتاج إلى جهد وعزيمة ، وهذه العزيمة لا
تأتي إلا بالوقوف مع النفس وقفة محاسبة ، وأخذها بالحزم والجد .



الأسباب المعينة على المحاسبة :

1-أن يدرك أنه إذا اجتهد في محاسبة نفسه في الدنيا استراح من محاسبة الله
له في يوم القيامة ، وإذا أهمل محاسبة نفسه في الدنيا اشتد عليه الحساب
يوم القيامة .

2- أن يدرك أن ثمرة محاسبته لنفسه سكنى الفردوس ، والنظر إلى وجه الرب
سبحانه ، وعدم محاسبته لنفسه يؤدي به إلى دخول النار ، والحجاب عن الرب
تعالى ، فإذا تيقن هذا هان عليه محاسبة نفسه في الدنيا .

3- الاطلاع على أخبار السلف في محاسبتهم لأنفسهم ، فعليك إن كنت من
المحاسبين لنفسك أن تطالع أحوال الرجال والنساء من المجتهدين ؛ لينبعث
نشاطك ويزيد حرصك ، وإياك أن تنظر إلى أهل عصرك ؛ فإنك إن تطع أكثر من في
الأرض يضلوك عن سبيل الله ، وسيأتي طرفاً من أخبارهم في ذلك .

4- صحبة أهل الهمة العالية المحاسبين لأنفسهم ؛ لأنك ستقتدي بهم في ذلك .
5- معرفة طبيعة النفس ؛ وأنها داعية إلى العصيان والجهل ؛ فلابد من محاسبتها وإلا قادتك إلى مهاوي الردى .

6- العلم الذي يميز به العبد بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ، والضار
والنافع ، والكامل والناقص ، والخير والشر ، ويبصر به مراتب الأعمال :
راجحها ومرجوحها ، ومقبولها ومردودها ؛ وبقدر هذا العلم يكون التفاوت بين
العباد من ناحية المحاسبة ، فمن كان حظه من هذا العلم أقوى كان حظه من
المحاسبة أكمل وأتم .

7- سوء الظن بالنفس ؛ لأن حسن الظن بالنفس يمنع الإنسان من أن يبحث عن
عيوبه ، بل وربما لبَّس عليه فيرى المساوىء محاسن والعيوب كمالاً . وعين
الرضى عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا ومن عرف نفسه حق
المعرفة أساء الظن بها ، ومن أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه .

8- أن تقارن بين نعمة الله عليك وبين أفعالك ، فالله سبحانه أنعم عليك
نعماً كثيرة وأنت لم تقم بحقها ، وحينها تعلم أنه ليس إلا أن يعفو عنك
ويرحمك أو تهلك.

9- أن تقارن بين حسناتك وسيئاتك أيهما أكثر وأرجح قدراً وصفة ؛ فهذا
سيعينك على محاسبة نفسك ؛ لأنك لا بد أنك ستجد معاصي عملتها ؛ إذ لا يوجد
معصوم بيننا .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jomaoda.ahlamontada.com
أبوهمام
مؤسس المنتدى المدرسي
مؤسس المنتدى المدرسي
أبوهمام


ذكر عدد الرسائل : 973
العمر : 55
الموقع : خان يونس
العمل/الترفيه : مدير مساعد
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)   حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty14.12.08 4:48

الآثار المترتبة على المحاسبة :


1- تحقيق سعادة الدارين ونيل رضا الله تعالى ومحبته ؛ لأنه
إذا حاسب نفسه علم تقصيرها ، وأنه مهما عمل لم يقم بما طلب منه القيام به
، وأنه لو قام بما طلب منه احتاج إلى شكر الله الذي منّ عليه بأن وفقه
للقيام بما أمر به ، وإذا أدرك تقصيره في جنب الله قاده ذلك إلى أن يبذل
المزيد من الجهد ، وأن يتدارك النقص ، ويستعد أكمل الاستعداد ليوم المعاد
؛ ومَن هذه حاله ينال رضا الله ومحبته سبحانه.

2- يطلع على عيوب نفسه : لأنه بالمحاسبة لابد أن يجد في نفسه عيباً
، فإذا اطلع على عيبها مقتها في ذات الله تعالى ، وأما من لم يحاسب نفسه
لم يطلع على عيوبها ، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته .

3- إخلاص النية لله : لأن المحاسبة وقفة خفية بينك وبين نفسك لا يعلمها إلا الله ،
وأنت أدرى بنفسك وبحقيقة أعمالك ؛ تعرف هل عملت هذا العمل رياء أو سمعة أو
عملته لله ، وهذا يقودك بإذن الله إلى أن تجعل أعمالك كلها خالصة لله.

4- استشعار المسلم للهدف الذي خلق من أجله : إذا حاسبت نفسك
علمت أنك لم تخلق عبثاً ولن تترك سدى ، لم تخلق للأكل والشرب والنكاح وجمع
الأموال ، خلقت لأمر عظيم وهيئت لأمر جسيم ، فحينها تستشعر الهدف الذي
خلقت من أجله .

5- الاجتهاد في الطاعة : فإن الصائمين في حر النهار ما صاموا
إلا بعد محاسبتهم لأنفسهم ، والقائمين الليل لماذا كانوا يقومون الليل ،
والتالين للقرآن ، والباذلين أموالهم في سبيل الله ، وغيرهم ما فعلوا ما
فعلوا إلا بعد محاسبتهم لأنفسهم .

6- البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها ؛ لأنه إذا حاسب نفسه على المعصية دعاه ذلك إلى أن لا يعملها مرة أخرى ، وبذلك يبتعد قدر الإمكان عن المعاصي .

7- الزهد في الدنيا : لأنه سيعرف حقيقة الدنيا وحقية نفسه
وما تريد ، وسيدرك أن الدنيا دار ممر وفناء ، يزرع بها العبد ما يحب أن
يراه غداً ، مما يجعله ينظر إلى الدنيا على أنها مزرعة للآخرة ؛ فلا ينافس
أهلها عليها .

8- مراقبة الله ؛ لأنه كلما هم بمعصية حاسب نفسه ، وكلما هم بتقصير في واجب حاسب نفسه ، وهذه هي المراقبة لله حتى يصل إلى مرتبة الإحسان .

9- مقت الإنسان نفسه وإزراؤه عليها.



أنواعها وكيفية كل نوع :

أ ) محاسبة مطلقة
ب ) محاسبة مقيدة


أولاً : المحاسبة المطلقة :
والمقصود أنها غير مقيدة بوقت أو بحالة ، بل تحدث يومياً ، وذلك أنه ينبغي
أن يكون له وقفة مع نفسه : في أول النهار يوصيها بالأعمال الصالحة وينهاها
عن الأعمال السيئة ، ويطالبها ببعض الأعمال في هذا اليوم ، فكأنه يضع لها
جدول أعمال ينبغي تحقيقه ، ويمثل لنفسه أنه مات ثم يطلب أن يعاد إلى
الدنيا ولو يوماً واحداً ، فكأنه أعيد ، وهذا اليوم هو الذي سيعيشه فقط

ثانياً : المحاسبة المقيدة :
بمعنى أنها تكون في وقت معين أو عند حالة معينة ، وهي هنا يمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام :

القسم الأول : محاسبة قبل العمل :
وذلك أنه إذا أراد أن يقدم على عمل ما يقف مع نفسه وقفة محاسبة : هل يقدم
على هذا العمل أو لا ؟ : فينظر هل يستطيع أن يقوم بهذا العمل أو لا ؟ ،
وهل الأفضل أن يعمله أو يتركه ؟ ، وهل الدافع لعمله ابتغاء مرضات الله أو
له أهداف دنيوية ؟ ، قال الحسن رحمه الله : (رحم الله عبدا وقف عند همه
فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر) ، فإذا نظر في هذه الأشياء أقدم على
العمل أو أحجم عنه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jomaoda.ahlamontada.com
أبوهمام
مؤسس المنتدى المدرسي
مؤسس المنتدى المدرسي
أبوهمام


ذكر عدد الرسائل : 973
العمر : 55
الموقع : خان يونس
العمل/الترفيه : مدير مساعد
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)   حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty14.12.08 4:51

القسم الثاني : محاسبة بعد العمل :

وهي على أنواع أربعة:
النوع الأول : محاسبتُها على التقصير
في الطاعات في حق الله ـ تعالى ـ وذلك يكون بأن يسأل نفسه: هل أديتُ هذه
الفريضة على الوجه الأكمل مخلصاً فيها لله ووفق ما جاء عن رسول الله -صلى
الله عليه وسلم-؟ ثم يجبر نقصها بأداء النوافل .

النوع الثاني : محاسبتهاعلى معصية
ارتكبتها: لماذا ارتكبتها ؟ ، وما الذي أغراني بها فيدفعه ذلك إلى أن
يبتعد عن كل ما يمكن أن يعيده إليها بعد أن يتوب منها توبة نصوحاً ويستغفر
ويعمل الحسنات الماحيةِ والمذهبة للسيئات ، كما قال الله ـ سبحانه ـ: ((
..إنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى
لِلذَّاكِرِينَ)) (هود:114)

النوع الثالث : محاسبتها على أمرٍ
كان تركه خيراً من فعله، فيسأل نفسه : لِمَ فعلتُ هذا الأمر؟ أليس الخير
في تركه؟ وما الفائدة التي جنيتها منه؟ هل هذا العمل يزيد من حسناتي؟ ونحو
ذلك من الأسئلة.

النوع الرابع : محاسبتها على أمر
مباح أو معتاد لم فعله ؟ وهل أردت به وجه الله والدار الآخرة فيكون ذلك
ربحاً لي ؟ أو فعلتُه عادةً وتقليداً بلا نيّةٍ صالحة ولا قصدٍ في
المثوبة؛ فيكون فعلي له مضيعة للوقت على حساب ما هو أنفع وأنجح ؟ ثم ينظر
لنفسه بعد عمله لذلك المباح، فيلاحظ أثره على الطاعات الأخرى من هل قللها
أو أضعف روحها، أو كان له أثرٌ في قسوة القلب وزيادة الغفلة .


القسم الثالث : محاسبة النفس عند نهاية الأسبوع أو الشهر أو السنة ؛
فتقف مع نفسك وقفة محاسبة تكون بمثابة جرد لأعمالك ، ما ذا قدمت ؟ ، وبما
ذا قصرت ؟ ، هل ازددت من الله قرباً أو ازددت منه بعدا ؟ ، هل أنت خاسر أو
رابح أو حافظت على رأس المال على الأقل ؟ .
القسم الرابع : محاسبة النفس عند الأوقات الفاضلة ، والأمكنة الفاضلة : في
مواسم الخير كرمضان ، وعشر ذي الحجة ، ويوم الجمعة ، وآخر الليل ، هل
اغتنمها بما يقربه إلى الله أو مرت عليك دون فائدة ؟، وكذلك إذا كنت في
مكان فاضل كالحرم هل اغتنمت وجودك فيه بما يقربك إلى الله أو لم تلق لذلك
بالاً ؟.

علاقة المحاسبة بالتوبة:

المحاسبة لها صلة وثيقة بالتوبة ؛ وذلك لأنه إذا حاسب نفسه تبين له تقصيره
في حق الله فقاده ذلك إلى التوبة ، وعلى هذا تكون المحاسبة سابقة للتوبة
فالتوبة تكون بعد المحاسبة ؛ كما أنه من وجه آخر المحاسبة لا تكون إلا بعد
تصحيح التوبة ، وعليه فالمحاسبة تكون بعد التوبة ؛ وليس في هذا تناقض لأن
التوبة بين محاسبتين : محاسبة قبلها تقتضي وجوبها ، ومحاسبة بعدها تقتضي
حفظها ؛ فالتوبة محفوفة بمحاسبتين .


منقول
لا تنسوني من صالح الدعاء...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jomaoda.ahlamontada.com
وليد حاتم الأستاذ
عضو متألق
عضو متألق
وليد حاتم الأستاذ


ذكر عدد الرسائل : 164
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)   حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty16.12.08 12:01

شكرا لك علي ملرورك الدائم وردودك المشجعه



وشكرا لك للمعلومات القيمة التي قمت بإضافتها

لمشاركتي وبارك الله فيك وفي قلمك الذهبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://palestine1948.yoo7.com
أمال
مشرف منتدى الصف السابع
مشرف منتدى الصف السابع
avatar


انثى عدد الرسائل : 22
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 10/05/2009

حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)   حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع) Empty08.06.09 1:12

بارك الله فيكم الله يعطيكم العافية اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياتنا بالنسبة لنا قول أم فعل(قضية الأسبوع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الآداب‏ الإسلامية في حياتنا العملية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى المدرسي :: منتديات الإدارة و المعلمين :: الأنشطة المدرسية و الاحتفالات -
انتقل الى: