جهاد احمد عضو ذهبي
عدد الرسائل : 422 العمر : 59 تاريخ التسجيل : 20/10/2011
| موضوع: فعاليات مؤتمر المنهاج الفلسطيني قراءة واقعية و اثاره النفسية والإجتماعية 28.01.17 4:05 | |
|
مؤتمر بعنوان "المنهاج الفلسطيني قراءة واقعية و اثاره النفسية والإجتماعية انية ومستقبلية "
نظمت اليوم مؤسسة فرونت لاين اليابانية "برنامج الرعاية النفسية الإجتماعية "بالشراكة مع جمعية الامل للتأهيل - رفح مؤتمر بعنوان "المنهاج الفلسطيني قراءة واقعية و اثاره النفسية واإجتماعية انية ومستقبلية " وقد رحب بالضيوف الاستاذ عبدالهادي ابو عمرة مدير برنامج الرعاية النفسية والاجتماعية بمؤسسة فرونت لاين اليابانية بالضيوف و والممثلين للمؤسسات الدولية والمحلية و للاعلاميين و لكل من شارك في تلبية الدعوة ومناقشة عنوان المؤتمر . وقد بدا الاستاذ عبدالهادي بورقة عمل حول دور برنامج الرعاية النفسية الإجتماعية في التعرف والتخفيف من الضغوطات النفسية و الإجتماعية التي يواجهها الطالب في المنهاج الفلسطيني والورقة الثانية للاستاذ أ. سامي حمدان الممثل عن المجلس المركزي لأولياء الأمور في مدارس الوكالة برفح حول أولياء الأمور ما بين الضغوط الاجتماعية وصعوبة المنهاج والورقة الثالثة للدكتور عطاف ابو غالي والدكتورة رائدة ابو عبيد من جامعة القصي - قسم علم النفس حول ثقافة الحوار مدخل لبناء الشخصية و الورقة الرابعة للاستاذ جهاد ابو غزة - مدير مدرسة الصم - دير البلح - جمعية دير البلح للتأهيل حول استخدام الحاسوب في تعليم المعاقين سمعياًو الورقة الخامسة للأستاذ أسامة فرينة - اخصائي نفسي من برنامج غزة للصحة النفسية ز وقد تخلل هذ الورقات مداخلات و مناقشات . وقد أنبثق عن المؤتمر عدة اقتراحات و توصيات سيتم إرسالها لورارة التعليم ومتابعتها مع جهات الاختصاص . التوصيات المنبثقة عن المؤتمر هي كالتالي مقترحات و توصيات: •تطوير المنهاج يجب أن يواكب تحسين المستوى الدراسي عند الطلبة. • ضرورة تطوير المدرسين وتحسين أدائهم الأمر الذي قد يؤدي لتحسين إيصال المعلومة للطالب • إعداد دليل لأولياء أمور الطلبة على غرار دليل المعلم. • زيادة عدد المعلمين والمشرفين. • مزاولة مهنة للمدرس. • يجب أن يكون هناك مساءلة من المجلس التشريعي والمؤسسات الأهلية وأولياء الأمور لوزارة التربية والتعليم. •ألا تكون الوزارة هي الجهة الوحيدة المخطط والمنفذ والمقيم لما يجري في العملية التعليمية. •الإشراف يجب أن يكون موجها لمساعدة الطالب عبر مساعدة المعلم دون تقييم أو حكم. • أدعو إلى وضع قوانين صارمة وتنفيذها على أرض الواقع لضبط مسيرة التعليم، وقد سبقتنا إلى ذلك الدول-أوروبا وأمريكا- التي قلدناها في قانون "عدم جواز تعنيف الطلاب" فقد رافق تلك القوانين قوانين رادعة ضبطت العملية التعليمية دون تعنيف. • على إدارة المدرسة ألا تتهاون في كل صغيرة أو كبيرة • ضرورة إيجاد بديل لشهادة الثانوية العامة لعدم جدوى هذا الامتحان وضعف مصداقيته وتركيزه على المعارف الموجودة في الكتب المدرسية. • إن عدم استقرار وضع المعلم الاقتصادي وعدم احترامه وقبوله اجتماعيا سيؤثر سلبا على المتعلمين من حيث دافعيتهم وقدراتهم. • يجب أن يتم تحويل قضية التعليم إلى قضية مجتمعية عامة يشارك فيها جميع شرائح المجتمع من خلال إثارة جدل تربوي عام. • إجراء تغيير شامل في النظام التعليمي والتربوي يلائم الظروف السياسية غير المستقرة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني لا سيما ونحن نتجه نحو تصعيد مستمر من الاحتلال الإسرائيلي. • إحداث تغيرات في المنظومة التربوية لتأسيس ثقافة الحوار من خلال المناهج وطرق التدريس والمناخ المدرسي لتعزيز تقبل الآخر وبث روح التسامح وأدب الاختلاف بعيد عن التعصب والجمود الفكري. • عقد دورات تدريبية للمعلمين لتمكينهم من مهارات الحوار ليتسنى لهم ممارسة الحوار مع طلبتهم. • تكثيف البرامج والندوات واللقاءات الحوارية من أجل تأسيس مجتمع تفاعلي. • يجب أن يكون لأولياء الأمور دوراً في عملية التخطيط والاعداد للعملية التعلمية وفق مجموعة من الأسس والضوابط بما يضمن مشاركة فاعلة تلبي حاجات وطموحات هذه الشريحة العريضة وأحد المكونات الأساسية في العملية التعليمية . • اعداد دليل ارشادي لولي الأمر لكل مادة دراسية يساعده في متابعة أبنائه ويضمن توحيد المفاهيم مابين المعلم في الفصل وولي الأمر وبما يضمن عدم تشتيت الطالب . • عقد لقاءات مستمرة من قبل المدرسة والادارة التعليمية للارتقاء بمستوى ولي الأمر واطلاعه على كل ما هو جديد وتوسيع قاعدة الشريحة المستهدفة من أولياء الأمور لهذا الغرض . • اعادة النظر في المناهج المقدمة للطلاب وخاصة من الناحية الكمية للمحتوى الدراسي . • توفير وسائل تعليمية بشكل مركزي تكون بين أيدي المعلمين وألا يترك هذا الأمر لاجتهاد المعلم , • تطوير أداء المعلمين بشكل مستمر وتعميم التجارب الناجحة بين المعلمين وألا تقتصر الدروس التوضيحية والنموذجية التي تعرض في المدارس لمجرد استعراض القدرات أمام المسؤولين فقط . • المنهاج يجب ان يكون فيه الكتاب الواحد موزع على فصلين وليس فصل واحد لان الفترة الزمنية غير كافية وكذلك صعوبة المنهج • يجب ان يكون هناك الية معينة من قبل مؤسسات NGOSالذي تهتم في اعداد وسائل تعليمية للطالب • هناك من طالب بوجود مسرح موسيقى بالمدرسة واستخراج المواهب ليس فقط الاهتمام بالمنهاج الدراسي • الجدية في التعامل مع التوصيات الذي تقدمها المؤسسات الدولية كالانروا وعدم الاستهتار بحجة الخضوع لتوجيهات الدولة المضيفة • تقليل عدد الطلاب في الصف الواحد لسهولة السيطرة على الطلاب وايصال المعلومة بشكل افضل وادق للطالب • حق الطالب في النقاش وصياغة قوانين لضبط الطلاب في المدرسة • الاهتمام باراء ومشاركة اولياء الامور في اعداد المنهاج • تحييد المؤسسات التعليمية عن المناكفات السياسية
| |
|